تعرض خيرالدين المخزومي وهو طالب عراقي للطرد من على متن رحلة طيران "ساوث ويست" الأميركية، بعد ان سمعه احد الركاب يتكلم باللغة العربية.
واوضح المخزومي انه وبينما كان على متن الطائرة، وخلال انتظاره إقلاع رحلته من مدينة لوس انجلوس إلى مدينة أوكلاند، في ولاية كاليفورنيا قرر مهاتفة عمه في بغداد، وكانا يتحدثان بالعربية عن حدث كان المخزومي متحمساً بشأنه، وهو حضوره لحفلة عشاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ولفت الى ان عمه طلب منه أن "اتصل به عند هبوطي في أوكلاند، فرددت عليه بـ"إن شاء الله"، سأتصل بك عندما أصل، وخلال حديثي كان هناك سيدة تحدق بي"، ثم غادرت السيدة الطائرة بسرعة و"بعد ذلك بدقيقتين، اقترب مني رجل برفقة شرطيين وطلبوا مني مغادرة الطائرة".
واشار الى انه وعند التحقيق معه، سأله أحد المحققين "عليك أن تكون في غاية الصدق عندما تخبرنا ماذا قلت عن الشهداء. أخبرنا كل ما تعرفه عن الشهداء". ورد الشاب العراقي: "إني لم أقل تلك الكلمة، لقد قلت فقط إن شاء الله."
وعند انتهاء الاستجواب، أخبره المحققون أن شركة طيران "ساوث ويست" لن تأخذه على متن رحلاتها إلى أوكلاند، مكتفين بالقول "يمكنك الانصراف".
ورفضت شركة طيران "ساوث ويست" الأميركية تقديم تفاصيل عن الحادث لكنها قالت في بيان مكتوب إن الشركة لا تتسامح مع التمييز، إذ جاء في بيانها: "قبل مغادرة رحلة 4620، أدلى أفراد طاقم الطائرة بقرار للتحقيق في تقرير تهديد محتمل حول تعليقات سُمعت على متن طائراتنا. وقامت مجموعة من موظفينا بما في ذلك طاقم الطائرة بمراجعة الوضع. ونعلم أن مسؤولي إنفاذ القانون المحليين تحدثوا أيضا مع ذلك الراكب بعد مغادرته بوابة الطائرة".